دريوش تيفي24.كوم
بحضور وازن لمنتخبي ومناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار عن إقليم الدريوش، ترأس عزيز أخنوش، رئيس الحزب ورئيس الحكومة، اليوم السبت 13 دجنبر الجاري، لقاءً جهوياً بإقليم الناظور، خُصص لاستعراض “مسارات الإنجازات”، وذلك في إطار الدينامية التواصلية التي يقودها الحزب على الصعيد الوطني.
وعرف اللقاء مشاركة أغلب وزراء الحزب في الحكومة، إلى جانب قيادات وطنية وجهوية، وتمثيليات مختلف أقاليم الجهة، حيث سجّل إقليم الدريوش حضوراً لافتاً بما يقارب 600 منتخب ومناضل ومتعاطف، في مشهد يعكس قوة التنظيم الحزبي بالإقليم وانخراطه في المحطات التواصلية والتنظيمية للحزب.
وقاد وفد إقليم الدريوش المنسق الإقليمي للحزب والنائب البرلماني عبد الله البوكيلي، مرفوقاً برؤساء وأعضاء الجماعات الترابية، وأعضاء المجلس الإقليمي، إضافة إلى ممثلي التنظيمات الموازية، وفي مقدمتها التنسيقيتان الإقليميتان للشباب والنساء.
وشكّل هذا اللقاء الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي احتضنته مدينة سلوان بحضور يقارب 3000 مشارك، مناسبة لتبادل الرؤى حول حصيلة العمل الحكومي واستعراض أبرز الأوراش المفتوحة وطنياً وبجهة الشرق على وجه الخصوص، في أفق تعزيز التواصل مع القواعد الحزبية وترسيخ انخراط المنتخبين في تنزيل السياسات العمومية.
وخلال هذا اللقاء، الذي يندرج ضمن المحطة الـ11 من الجولة التواصلية “مسار الإنجازات”، أكد عزيز أخنوش، رئيس الحزب ورئيس الحكومة، أن الحكومة لا تدّعي بلوغ الرضا الكامل عن منجزاتها، مشدداً على أن طموح المغاربة أكبر مما تحقق، وهو ما يشكّل دافعاً لمواصلة العمل وبذل مزيد من الجهود.
وأوضح أخنوش أن جهة الشرق تحظى بنفس الأهمية التي تحظى بها باقي جهات المملكة، مستعرضاً عدداً من المشاريع المنجزة والمبرمجة، من بينها إنجاز 726 كيلومتراً من الطرق، واقتراب انتهاء أشغال المستشفى الإقليمي بالناظور، واستمرار بناء مستشفيات ببركان وتاوريرت وجرسيف، إلى جانب برمجة مؤسسات استشفائية جديدة بعين بني مطهر وفجيج.
وفي مجال الماء، أبرز رئيس الحكومة الجهود الاستعجالية لتأمين التزود بالماء الصالح للشرب والسقي، وتسريع أشغال رفع الطاقة الاستيعابية لسد محمد الخامس، وتوسيع السقي بالتنقيط ليشمل 82 ألف هكتار بدعم يفوق 4 مليارات درهم، إضافة إلى مشاريع تحلية المياه ومحطات الضخ لتعزيز الأمن المائي.
كما سلط الضوء على خريطة الطريق الصناعية بالجهة، خاصة مشروع منطقة التسريع الصناعي المرتبطة بميناء الناظور غرب المتوسط بجماعة أمجاو بإقليم الدريوش، التي تحتضن مصانع كبرى وفرت آلاف مناصب الشغل، إلى جانب توسيع مناطق صناعية بسلوان ووجدة وبركان وجرادة.
واختتم أخنوش كلمته بالتأكيد على أن ما تحقق خلال أربع سنوات من العمل الحكومي لم يكن شعارات انتخابية بل التزامات تُرجمت إلى واقع، مبرزاً أن الاستثمار في الإنسان، وخاصة عبر إصلاح التعليم، يظل ركيزة أساسية لبناء الدولة الاجتماعية، داعياً مناضلي الحزب إلى القرب من المواطنين والعمل الميداني من أجل مغرب الكرامة وتكافؤ الفرص تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
















































































































































































.jpg)
.jpg)

تعليقات
0