دريوش تيفي24.كوم
أكد رئيس الحكومة، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أمس الأحد 7 دجنبر الجاري، بالعاصمة الرباط، أن الأساتذة الجامعيين يشكلون ركيزة أساسية في المجتمع، نظراً للدور الكبير الذي يقومون به في التأطير والبحث العلمي وتكوين الأجيال.
وقال أخنوش، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الوطني لشبكة الأساتذة الجامعيين التجمعيين، إن الحكومة حرصت منذ توليها المسؤولية على فتح حوار مباشر مع النقابات التعليمية، واتخاذ إجراءات عملية لدعم الأساتذة، سواء على مستوى الترقية أو الامتيازات المهنية، مؤكداً أن “الأستاذ يستحق دائماً أكثر”.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن عدد الأساتذة المكلفين بتدريس اللغة الأمازيغية وصل إلى 1000 أستاذ منذ بداية الولاية الحكومية، معتبراً أن هذه الخطوة تعزز مسار إدماج الأمازيغية في المنظومة التعليمية.
كما أبرز أخنوش أن التعليم العالي يشهد إصلاحات واسعة تشمل كليات الطب والبرامج البيداغوجية والنظام الأساسي وجميع الجوانب المرتبطة بالحياة الجامعية، لما لذلك من أهمية لكل من الأساتذة والطلبة.
وأشاد أخنوش بجهود وزير التعليم العالي، مؤكداً أن الأخير يقوم بعمل جدي وطموح لتطوير مشاريع إصلاح التعليم العالي والرفع من جودة التكوين الجامعي، مشيراً إلى تنظيم اجتماع وطني كبير يجمع الأساتذة الجامعيين لمناقشة مستقبل التعليم العالي ورسم رؤية جديدة للقطاع.
وأوضح رئيس الحكومة أن سنة 2026 ستكون سنة دينامية قوية، وأن الحكومة وفرت موارد مالية هامة بلغت 17.3 مليار درهم، مع زيادة في عدد المناصب المالية بالقطاع من 700 إلى 1760 منصباً، وهو ما وصفه بـ”يتجاوز التوقعات”.
وأشار أخنوش إلى أن الحكومة تعاملت مع ظروف صعبة خلال هذه الولاية، من جائحة كورونا إلى الجفاف والحرب الروسية الأوكرانية وزلزال الحوز، لكنها تمكنت من الحفاظ على النشاط الاقتصادي، وتحقيق مؤشرات مالية إيجابية تشمل انخفاض العجز إلى 5.73% وتراجع التضخم إلى أقل من 1%.
وختم أخنوش كلمته بدعوة شبكة الأساتذة الجامعيين التجمعيين لتعزيز حضورهم في المجتمع الأكاديمي، وأن يكونوا سفراء للحزب لنقل إنجازات الحكومة وبرامجها إلى المواطنين، مستفيدين من كفاءتهم العالية ومكانتهم داخل الجامعة.
تعليقات
0